الأحد، 24 يوليو 2016

عثمان افندى الديوركلى ينقذ قرية من الاعدام

undefined
                                    صورة من النت 
بسم الله الرحمن الرحيم 
بعد تخرجى من كلية التربية جامعة الازهر سنة 1997 ميلادية شعبة طبيعة وكيمياء عملت سنة 1998 الى سنة 2001 مدرس لمادة الرياضيات بنظام الحصة فى معهد برديس الاعدادى الثانوى  الازهرى للبنين وهو نفس المعهد الذى حصلت فيه على الشهادة الاعدادية الازهرية قبل ذلك بنحو عشر سنوات تقريبا ومع ان تخصصى طبيعة وكيمياء الا اننى كنت محبا لمادة الرياضيات وكان وقتها يوجد عجز شديد فى هذه الماده ولا يوجد عجز فى مادة العلوم وهو تخصصى .
واثناء فترة عملى فى معهد برديس الازهرى كان يوجد وكيل للمعهد من احدى القرى التابعة لبرديس والتى تقع على النيل يسمى الشيخ زكريا وكان شيخا بشوشا ومحبوبا من الجميع .
وفى احدى المرات كنت جالس انا والشيخ زكريا فى فناء المعهد نحكى سويا واذ به يسألنى هذا السؤال :  
هل تعلم ان جدك عثمان افندى عندما كان حاكما فى برديس  انقذ قريتنا من الاعدام ؟ 
قلت له : لا والله لم اسمع بذلك .
ثم بدأ الشيخ زكريا  يروى لى هذه القصة حيث قال لى : حكى لى والدى عن جدى .
ان جدك عثمان أفندى عندما كان حاكما فى برديس وكان ذلك من حولى 150 سنة او اكثر كان احد امراء اسرة محمد على باشا مسافرا على احدى السفن او المراكب الكبيرة فى نهر النيل وكان معه العديد من الحرس والحاشية الخاصة به وعند مروره بالقرب من قريتنا سطى على سفينته بعض اللصوص واستطاع حرسه ان يقبض عليهم ويحتجزهم .
ثم قام الحرس بالتحقيق مع هؤلاء اللصوص وسألهم عن بلدهم فأتضح انهم من قريتنا فأصدر الامير حكما باعدام هؤلاء اللصوص واعدام جميع رجال القرية معهم مع ان باقى رجال القرية لا ذنب لهم فيما فعله هؤلاء اللصوص بسفينة الامير .
وارسل  الامير الى القاهرة لاستدعاء قوة لتنفيذ هذا الحكم على هذه القرية حتى تكون عبرة لباقى القرى ولا يجرؤ احد مرة ثانية على السطو على اى سفينة تمر عبر نهر النيل .
فأجتمع رجال قريتنا وذهبوا يبحثون عن  احد يتدخل ويتوسط لهم عند الامير حتى يتراحع عن هذا الحكم الجائر ويكتفى بأعدام اللصوص فقط ويترك باقى رجال القرية لانهم لا ذنب لهم فى هذه الجريمه .
فلم يجدوا احدا يستطيع ان يتوسط لهم عند الامير فكل من ذهبوا اليه خشى ان يتدخل فيؤخذ فى الرجلين كما يقال .
الى ان ذهبوا الى جدك عثمان أفندى وطلبوا منه ان يتوسط لهم عند الامير حتى يتراجع عن هذا الحكم  الجائر.
فكان عثمان أفندى الديوركلى هو الوحيد الذى قبل ان يتوسط  بين رجال قريتنا وبين  هذا الامير .
وفعلا ذهب جدك الى الامير فى سفينته واقنعه ان يعفوا عن جميع رجال القرية ويكتفى بأعدام اللصوص الذين سطوا على السفينة فقط لان باقى رجال القرية لا ذنب لهم .
واقتنع الامير بكلام عثمان افندى وقام بأعدام اللصوص فقط وعفى عن باقى رجال القريه وانتهى هذا الموضوع بسلام والحمد لله وكان ذلك بسبب تدخل عثمان أفندى وتوسطه بين قريتنا وبين هذا الامير .
 ‏مختار احمد البدوى الافندى‏.
      (  مختار الافندى )
_____________________________________
* لم يذكر لى الشيخ زكريا عندما قص لى هذه القصه اسم هذا الامير وغالبا هو لا يعرفه فقد مر على هذه الواقعه حوالى اكثر من 150 سنه وتناقلت من شخص الى اخر حتى وصلت اليه .
ولكنى قرأت فى كتاب يسمى " أدريس افندى فى مصر " وهو عبارة عن مذكرات لفنان ومستشرق فرنسى جاء الى مصر فى شبابه وعمل عند اسرة محمد على باشا فى عدة وظائف وكان يدعى " بريس دافين " ولكن  فى مصر اطلق عليه اسم " ادريس افندى " وتوفى عام 1879 ميلاديه بعد ان قضى اغلب حياته فى مصر  وكتب ادريس افندى مذكراته عن تلك الفترة التى قضاها فى خدمة اسرة محمد على والتى نشرت بعد وفاته فى هذا الكتاب " مذكرات ادريس افندى فى مصر " فقد وجدت فى هذا الكتاب صفحة 120 وهو يتحدث عن اسراف سعيد باشا بن محمد على ما يلى :-
" اصطحب سعيد باشا فى رحتله الى " طيبه " للاحتفال بعيد ميلاده 37 سفينه بخاريه كانت اخرها تحمل مسرحا للتمثيل " 
فمن الممكن ان يكون هذا الامير هو سعيد باشا ( 1822 - 1863 ) والذى تولى حكم مصر سنة 1854 ميلاديه وحتى وفاته سنة 1863 ميلاديه وان تكون هذه الحادثه وقعت له فى احدى هذه الرحلات التى كان يقوم بها .
ملحوظة : من يريد ان يعرف المزيد عن جدى عثمان افندى حسين على الديوركلى عليه ان يقرأ المقال السابق بعنوان عائلة الافندى ..... احفاد عثمان أفندى الديوركلى
 حيث يتم الضغط على الرئيسية او المقالات اعلى هذه الصفحة فتظهر له جميع المقالات فيختار مقال عائلة الافندى  او يتم الضغط على عنوان المقال مباشرة .

عائلة الأفندى ببرديس / البلينا / سوهاج

undefined
                      وثيقة كتبها عثمان أفندى لاخيه ابراهيم 

بسم الله الرحمن الرحيم

عائلة الأفندى ببرديس / البلينا / سوهاج

يعود تاريخ عائلة الافندى ببرديس عندما جاء جدهم عثمان أفندى حسين على الديوركلى التركى الى برديس ليتولى مهام عمله فيها

وعثمان أفندى الديوركلى من مواليد بلدة فى تركيا تسمى ديورك وهى تقع فى منطقة الاناضول كما هو مثبت فى احدى الوثائق الخاصه به وبأخيه ابراهيم الديوركلى ولا نعرف بالضبط تاريخ مولده ولكن تقريبا سوف يكون ما بين عامى ( 1980 - 1985) ميلاديه لان عثمان افندى عندما اتى الى برديس كان فى سن التقاعد من العمل العسكرى وهذا كان فى سن الخمسينات تقريبا وعاش فى برديس بعد ذلك اكثر من 30 عام الى ان توفاه الله سبحانه وتعالى  ( يستدل على هذه الفتره من عقد ارض اشتراها عثمان افندى يوم الاربعاء 29 من رمضان سنة 1282 هجرية الموافق 14/2/1866 ميلاديه ) اى تاريخ عقد الشراء مؤرخ بعد تاريخ الوثيقة السابقة ب30 عام .

وكان عمله فى برديس عندما اتى اليها هو مدير لمديرية جرجا (1) كما هو متواتر لدينا وكان ذلك فى اواخر عصر محمد على باشا حوالى سنة 1835 ميلاديه وقد كان جدنا عثمان افندى ضابط فى الجيش التركى ثم عمل فى الجيش المصرى ( جيش محمد على باشا والذى كان يقوده ابنه ابراهيم باشا والذى كلفه الخليفه العثمانى وقتها بالعديد من المهام خارج مصر ) و الذى كان وقتها جزء من الجيش العثمانى ثم تم اسناد هذه الوظيفه المدنيه الى جدى عثمان بعد انتهاء خدمته كضابط فى الجيش التركى كما هو معمول به وقتها .

undefined
احدى حجج شراء قطعة ارض اشتراها عثمان افندى بتاريخ اخر شوال سنة 1266 هجرية  الموافق 6/9/1850 

وجاء جدنا عثمان أفندى الى برديس واستلم مهام وظيفته الجديده ثم ارسل الى اخيه ابراهيم فى تركيا لكى يلحق به ليكون  عونا له فى غربته واعطى محمد على باشا لجدى عثمان افندى 300 فدان حيث كان وقتها تعطى الاراضى بديل للمرتبات ثم اعطاه بعد ذلك 1000 فدان اخرى ولكن جدى رفضها فهو كان يعتقد انه سوف يعود مرة اخرى الى تركيا فماذا يفعل بكل هذه الاراضى وهو ينوى تركها والرجوع الى بلده وكان مشهور عن جدى عثمان الورع والتقوى ويروى كذلك انه انقذ احدى القرى التابعة لبرديس من حكم  الاعدام الذى حكمه عليهم احد امراء اسرة محمد على  

وكان عثمان افندى الديوركلى محبا للقراءة والاطلاع وبالذات قراءة الكتب الخاصة بالمجال العسكرى وتاريخ القادة العظام والفتوحات التى قاموا بها وذلك باعتبار انه رجل عسكرى ويتضح ذلك من عثورى على احد الكتب الخاصة به والذى بعنوان  " تارخ اسكندر بن قيلبوس " وهذا الكتاب مكتوب باللغة التركيه ولكن بحروف عربيه حيث كان وقتها يتم كتابة اللغة التركيه بحروف عربية وهو تقريبا يتحدث عن تاريخ الاسكندر الاكبر والفتوحات الكثيرة التى قام بها .

وطبع هذا الكتاب فى مطبعة بولاق وهى اول مطبعة انشأها محمد على باشا فى مصر حيث يوجد فى اخر الكتاب مكتوب باللغة العربية ما نصه .

" وكان كمال طبعه الجميل * وتمام تمثيله الذى ليس له مثيل * فى دار الطباعة العامرة * الكائنة ببولاق مصر القاهره * لثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول * المشتمل على المولد المفضل * سنة اربع وخمسين بعد المأتين والالف من هجرة خاتم النبيين صلى الله وسلم عليه وعلى اله الكرام واصحابه بدور التمام "

ويوافق تاريخ طبع الكتاب 4 من يونيو سنة 1838 ميلاديه  .

وبعد ذلك تزوج عثمان افندى واخيه ابراهيم اختين من عائلة البولاقى اشراف برديس ( حيث سأل جدى عثمان عن  عائلة شريفة من احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم فاخبروه عن بيت البولاقى فى برديس حيث ان نسبهم موثق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبدو ان ذلك كانت عاده عندهم وهو حب النسب مع احفاد الرسول صلى الله عليه وسلم )

واستقرا فى برديس وانجب عثمان أفندى من زوجته البولاقية 9 من الابناء 4 من الذكور وهم ( حسين أفندى - وحسن أفندى - و محمد امين أفندى - ومحمد على أفندى ) و5 من الاناث ثم تزوج عثمان أفندى من زوجه اخرى تركيه وانجب منها 3 ابناء اثنين  ذكور وهما ( احمد أفندى - و محمد أفندى ) وبنت واحدة فقط فأصبح ابناء عثمان أفندى من زوجتيه ( المصرية والتركية ) 12  من الابناء 6 ذكور و6 اناث وانجب اخيه ابراهيم 3 ابناء ذكور فقط وهم ( محمد أفندى - و احمد أفندى - و يوسف أفندى ) .

وهكذا استقرا عثمان افندى واخيه ابراهيم فى برديس ولم يرجعا مرة اخرى الى تركيا حتى توفيا فى برديس ودفنا بجوار ولى الله الشيخ عتمان ببرديس فى منطقة السويقه القديمة عطفة محى الدين الافندى المتفرعة من شارع الافنديات  بجوار منزل عثمان افندى والذى يطلق عليه بيت الوسية


undefined

 مقبرة عثمان افندى الديوركلى واخيه ابراهيم بجوار مقام ولى الله الشيخ عتمان الانصارى .

وكان يطلق علي بيت الوسية ايضا بيت المدير وحكى لى والدى ان هذا البيت كان يوجد به زنزانه للسجن ينفذ فيها الاحكام وكان به فلكه لعقاب المذنبين وكان هذا البيت مبنى على الطراز العثمانى ويوجد به العديد من المشربيات وكان يربطة بمنزل اخر يقع امامه تابع للعائلة ايضا ثقيفه ( ممر علوى مسور و مثقوف يربط بين المنزلين )  حتى يتم الانتقال بين المنزلين دون النزول للشارع  وتم هدم هذا البيت فى اواخر الثمانينات او بداية التسعينات  من القرن الماضى .

 ولم يتبقى بعد هدم منزل عثمان افندى الديوركلى غير عمود واحد فى اخر المنزل من الجهة الشرقيه حيث وجد العمال صعوبة بالغة فى هدمة فتركوه ليهدم فيما بعد وكأن هذا العمود أبى ان يهدم حتى يظل باقيا وشاهدا على عراقة وتاريخ هذا البيت وبعد فترة من هدمه تم بناء سور للبيت وبقى كما هو حتى الان  . 

و استقرت عائلة الافندى فى برديس وتناسلت وتكاثرت وانتشر ابنائها فى العديد من البلدان فمنهم من ذهب ليستقر فى القاهرة ومنهم من هو فى الفيوم وبعضهم فى جرجا و بعضهم فى سوهاج ولكن ما زال التواصل والارتباط العائلى كما هو ونعرف اسماء العائلة جميعا .

وعثمان أفندى هو الجد الثالث لى اى انه جد جدى مختار فأسمى كاملا هو .مختار " احمد البدوى " مختار حسن " عنمان أفندى " حسين على الديوركلى . 

ومن الملاحظ وجود الكثير من العائلات بأسم  " عائلة الأفندى " على مستوى الجمهورية بل و فى محافظتنا أيضا محافظة سوهاج  وذلك لان لقب أفندى كان منتشرا فى مصر فكل من هو متعلم او موظف كبير كان يطلق عليه لقب أفندى . 

ولذلك سوف نجد الكثير من العائلات يحملون لقب افندى سواء كان اصلهم تركى أو غير ذلك  لان لقب افندى لم يكن مقتصرا على الاتراك فقط واغلب هذه العائلات لا يربطهم ببعض سوى التشابه فى الاسم فقط حتى لو كان اصهلم واحد تركى  لان هناك الاف من الاتراك جاءوا الى مصر

 وسوف نجد كذلك عائلات تركيه كثيرة فى مصر لا تسمى بعائلة الأفندى ( راجع موقع ويكيبيديا :  العائلات التركيه فى مصر ) سوف تجد العشرات من العائلات التركية مذكورة فى هذا الموقع  وهناك عائلات تركيه كثيرة فى مصر لم تسجل فى هذا الموقع ايضا فالمذكور فى هذا الموقع من العائلات التركية  على سبيل المثال و ليس الحصر . 

فمن العائلات التركيه من كان موجود فى مصر قبل عصر محمد على باشا بمئات السنين ( وهؤلاء بعضهم من المماليك البحريه الذين كانوا يحكموا مصر فى العصر المملوكى ) والبعض الاخر كان يأتى من تركيا ليتولى بعض مهام الحكم او بعض الوظائف التى كان يسندها اليهم السلطان العثمانى وقتها . 

ومنهم من أتى مع محمد على فى الجيش التركى الذى أتى الى مصر عقب خروج الحملة الفرنسية من مصر وكان محمد على احد جنوده أو احد ضباطه وكان محمد على البانى وليس تركى ( حيث ان دولة البانيا حاليا كانت وقتها خاضعه للحكم العثمانى اى تتبع دولة الخلافة العثمانيه ) . 

و منهم من أتى بعد محمد على  حيث استمر قدوم الاتراك الى مصر طبقا للمهام التى كان يكلفهم بها السلطان العثمانى لان مصر فى عهد محمد على كانت ولايه عثمانيه اى تتبع الدولة العثمانيه وكان محمد على وقتها والى على مصر تحت امرة  السلطان العثمانى .

فجدنا عثمان أفندى أتى الى مصر بعد تولى محمد على حكم مصر بل جاء فى أواخر حكم محمد على تقريبا ما بين عامى ( 1830 - 1835 ) لان جدنا عثمان كان فى برديس تقريبا فى عام 1835 لان الوثيقه التى معنا والتى كتبت فى برديس بعد قدوم جدنا اليها بفترة يعود تاريخها الى 17 / 4 / 1836 ميلاديه وهناك من يقول انه اتى الى مصر قبل ذلك مع جيش محمد على الذى اتى لمحاربة الحملة الفرنسية على مصر سنة 1801 .

___________________________________
(1) بحثت فى هذه النقطه وجدت انه قام محمد على باشا بتقسيم مصر سنة 1833 الى سبع مدريات ومنها كانت مديرية  نصف اول قبلى ( جرجا واسيوط )  مديرية واحده  وكان لها عاصمتين جرجا واسيوط وقام بتعيين ابناءه وازواج بناته والمقربين له مدرين لهذه المدريات وهؤلاء المديرين كانوا يديرون هذه المدريات وقتها من القاهرة ولذلك قام هؤلاء المديرين بتعيين وكلاء لهم فى المديريات فكان فى كل مديريه اكثر من وكيل كل وكيل يختص بمنطقه وكان جميع هؤلاء الوكلاء الذين يقومون مقام المدير من الاتراك فقط . ( كتاب ادارة الاقاليم فى مصر د/ زين العابدين شمس الدين نجم طبعة اولى سنة 1988 صفحة 39 و 117 و 119 ) 

ومن يريد الاطلاع على مزيد من المعلومات عن جدى عثمان افندى حسين على  الديوركلى عليه بقراءة المقال المكتوب عنه فى المجلات الاتيه :

1 - مجلة اكتوبر العدد 1898 الصادر بتاريخ الاحد 10 من مارس 2013 م الموافق 28 من ربيع الثانى 1434 هجريه صفحة 62 - 63 مقال بعنوان " رحلة الافنديات من الاناضول الى برديس " للكاتب الصحفى ياسر البحيرى .

2 - مجلة الجسر العدد التجريبى الثانى الصادر فى ابريل سنة 2012 وهى مجلة تصدر عن جمعية  " الجسر الثقافى العربى التركى " صفحة 40 _ 42 مقال بعنوان " رحلة الافنديات من الاناضول الى برديس "  للكاتب الصحفى ياسر البحيرى .

3 - نفس المقال سوف نجده منشور فى موقع مصرس وهذا هو رابط المقال :

http://www.masress.com/october/136037
 ‏مختار احمد البدوى الافندى‏.
      ( مختار الافندى )
ملحوظة : من يريد ان يقرأ قصة انقاذ جدى عثمان افندى لاحدى القرى من الاعدام يقرأ المقال التالى حيث يضط اعلى المقال على الرئيسية او المقالات ويختار المقال وهو بعنوان عثمان افندى الديوركلى ينقذ قرية من الاعدام
او الضغط على عنوان المقال مباشرة